.......... أسألُ عنها
.
أربعونَ أَفَلْنَ مِن شموسِ إشراقي
ولازالَ حُبَّها يَلوحُ بشَفَقِ آفاقي
.
ولازالَتْ تَنْبضُ بقلبي الحَنون
وحنيني إليها تُخفيهِ أشواقي
.
بكؤوسِ مُدامنا سِرّهُ مَكنون
لايَعلَمُهُ إلا نحنُ والسَّاقي
.
عاهَدتُها وتالله لَنْ أَخون
وإنْ أَوشَكَتْ روحي على فِراقي
.
أسألُ عنها الهَوادِج والظَّعون
عسى حاديَ العيس يَبُلّ إشتياقي
.
بِبُشرى تُفرِحُ قلبيَ المَفتون
أو بِخَبَرٍ مِنْ تُخومِ عِراقي
.
كُلَّما وَرَدَتْ ضفاف العيون
تَلاطَمَ الدَّمع كالمَوج بالمَآقي
.
ودَمدَمَ القلب بلا سكون
وجَلجَلَ النَّبضُ شَوقاً للتلاقي
.
لحبيبةٍ عَشقتَها عِشقَ المَجنون
لِلَيلاهُ وما فارَقَ طَيفها أحداقي
.
وما خالَطَ حُبّي وحُبّها مُجون
ولا إلتَوَتْ أعناقِها بأعناقي
.
سوى الحُبّ العُذري المَكنون
بقلوبنا كالدُّرّ الثَّمين الرَّاقي
.
مُتَيَّمُها أَنا حَدَّ الجنون
وسأبقى وإنْ بَلَغَتْ التراقي
.
وسَيَبقى حُبّها بقلبي مَكنون
وَوَفائي لها وَفائي لِعِراقي
.
كُلَّما نَظَرَتْ إلَيَّ بِشجون
أَبَتْ عيونها إلا إغراقي
.
فَتَغرَقُ بالدَّمعِ أَهدابي والجّفون
لحبيبةٍ إعتَنَقتها وأعلَنَتْ إعتِناقي
.
وما أَنا بحُبِّها بِمَجنون
لكنها غَرَسَتْ حُبّها بأَعماقي
.
وسَتبقى إلىٰ يَومِ يُبعَثون
حبيبتي وخَيمَة حُبّي وسُرداقي
......................................... بقلمي/ اسيد حضير.. الثلاثاء 17تشرين الثاني 2020 الساعة 9:50 مساءً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا يوجد حالياً أي تعليق