يا مجدلية الطهر
قولي ما شئتِ عني
فوق مذبح الحب الكبير
اصدري حكمك القاسي
على خادمك الفقير
فأنا لست المسيح
في التسامح
ولا أداوي الجراح
رغم جرح يعتريني يحتاج الدواء
لم أكن مثل يوسف
ولا انتِ امرأة العزيز
فلنفعل ما نريد ... وما نشاء
قدي ثوب الطهر عني
فأنا عصفور المساء
رغم عتمة الحزن يغني
يحمل الحب ضياء
يحمل الجرح ابتسامة
بين أجنحة السماء
في اغتراب
راحلً في كل عام
بين قلب يحتضنه
أو قلب يرويه داء
حين يحمله الصباح
حيث ما شاء ... شاء
باحثً في كل وادي
عن وليف يحتمي في مقلتيه
في برد الشتاء
يسقيه من راحتيه
بعد أيام الشقاء
من كؤوس الحب سكرة
نشوة يتبعها انتشاء
لا يفيق منها أبدا
يحيا فيها في صفاء
يا مجدلية الطهر مهلاً
إني أرغب في البقاء
في ربوع الحسن أبقى
حتى يأتيني القضاء
بين كفي راحتيكِ
فوق صدر مرمري في النقاء
بين حضن ينتشلني
من دهاليز الغباء
يا مجدلية الطهر إني
راضياً كل الرضاء
أن تكوني بالقرب مني
حتى لو عز البقاء
في رحيلي أو بقائي
أو حتى في كلمة رثاء
قولي ما شئتِ عني
فوق مذبح الحب الكبير
اصدري حكمك القاسي
على خادمك الفقير
فأنا لست المسيح
في التسامح
ولا أداوي الجراح
رغم جرح يعتريني يحتاج الدواء
لم أكن مثل يوسف
ولا انتِ امرأة العزيز
فلنفعل ما نريد ... وما نشاء
قدي ثوب الطهر عني
فأنا عصفور المساء
رغم عتمة الحزن يغني
يحمل الحب ضياء
يحمل الجرح ابتسامة
بين أجنحة السماء
في اغتراب
راحلً في كل عام
بين قلب يحتضنه
أو قلب يرويه داء
حين يحمله الصباح
حيث ما شاء ... شاء
باحثً في كل وادي
عن وليف يحتمي في مقلتيه
في برد الشتاء
يسقيه من راحتيه
بعد أيام الشقاء
من كؤوس الحب سكرة
نشوة يتبعها انتشاء
لا يفيق منها أبدا
يحيا فيها في صفاء
يا مجدلية الطهر مهلاً
إني أرغب في البقاء
في ربوع الحسن أبقى
حتى يأتيني القضاء
بين كفي راحتيكِ
فوق صدر مرمري في النقاء
بين حضن ينتشلني
من دهاليز الغباء
يا مجدلية الطهر إني
راضياً كل الرضاء
أن تكوني بالقرب مني
حتى لو عز البقاء
في رحيلي أو بقائي
أو حتى في كلمة رثاء
samir