مجلة زهرة الصبار الأدبية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة متخصصة في الشعر والخواطر والفنون


آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
2024-02-19, 12:15 pm
2023-12-25, 7:44 pm
2023-12-20, 8:20 pm
2023-08-09, 4:40 pm
2023-08-06, 4:09 pm
2023-08-03, 9:51 am
2023-08-02, 10:25 am
2023-07-31, 8:02 pm
2023-07-30, 8:57 pm
2023-07-29, 10:09 pm
2023-07-27, 12:36 pm
2023-07-22, 8:25 pm
2023-07-21, 12:51 pm
2023-07-19, 9:15 am
2023-07-13, 11:08 am
2023-06-09, 12:38 pm

















    كيف يكون الفرار؟؟ - قصة بقلم إيمى الأشقر

    زهرة الصبار
    زهرة الصبار
    الأديبة منى الجلاد
    الأديبة منى الجلاد
    جائزه احلى عضو انيق في الكتابه
    وسام الكاتب الحصري

    mms : كيف يكون الفرار؟؟ - قصة بقلم إيمى الأشقر 67810
    لوني المفضل : Pink
    المهنه : كاتبه
    الهوايات : الكتابه
    انثى الابراج : السمك
    المشاركات : 1810
    نقاط : 4444
    .نعم
    تاريخ التسجيل : 04/02/2011
    . : كتابة الشعر والخواطر
    01082012

    كيف يكون الفرار؟؟ - قصة بقلم إيمى الأشقر Empty كيف يكون الفرار؟؟ - قصة بقلم إيمى الأشقر

    مُساهمة من طرف زهرة الصبار


    كيف يكون الفرار؟؟ - قصة بقلم إيمى الأشقر U2_44حينما كانت طفله صغيرة كانت رقيقة الملامح و الطباع راقيه فى جوهرها و اسوبها , عذبة الصوت , تختلف فى تركبيتها الظاهر منها و الباطن عن كل افراد عائلتها و كانها تنتمى لعائله اخرى !! , و رغم انها طفله بريئه الا ان عيناها كان يسكنهما حزنا كبيرا و كانها عيون امراه كبيره اكل الدهر عليها و شرب !! فلقد حرمها القدر من الاب .. لم يكن متوفياً بل كان على قيد الحياه لكن الانانيه كانت متجسده فى شخصه و الهمجيه و العدوانيه هما منبع اخلاقه و الام كانت مثال للسلبيه و ضعف الشخصيه و بينها و بين التخلص من سلبيتها بحور يليها سدود !! لقد زرعها القدر فى اسره تحيا بقانون الغابه و منطقها , فكان الكبير يفرض سطوتة على الاصغر منه و الصغير يظل تحت مظلة الخوف و الضعف حتى يصبح كبير فيمارس نفس الاساليب العدوانيه التى كونت الاركان الاساسيه لعقله فى الماضى مع الاصغر منه و هكذا ..! و كانت بينهم تائهه التعجب يحيا بداخلها و يسود ! كانت عندما تنزل الى الشارع كان الجيران يمزحون معها قائلين .. انتِ لستِ ابنة هؤلاء بل ابنة اخرين , لكن هذا الحديث لم يمر على اذنيها فحسب بل انساب الى وجدانها بقوه و كانها غارقه امسكت فى يدها القشه التى ربما تنقذها ؟! و سكن به و بات الحلم الذى تمنت بكل كيانها ان تراه على ارض الواقع يوما ما و مرت السنوات و هى تحلق فى سماء الانتظار و النفور و الاشمئزاز و الرغبه فى الفرار تعلو و تعلو حتى باتت جبال شاهقة الارتفاع تعلو فوق قلبها الذى احرقته نار الظلم و العدوانيه !! و لكن الحلم انساب من بين اصابعها كحبات الرمال فلقد ايقنت حينما انتُزعت منها طفولتها و اصبحت اكثر نضوجا ان حديث الجيران كان مجرد مُزاح لا اصل له الا انهم حقا يرون انها تختلف عنهم !! و لكنها لم تقتل الامل بداخلها بل باتت تحيا فى انتظار فارس الاحلام الذى ياتى و ينتشلها من هذا العالم الى عالمه الذى تجد فيه روحها التائهه و تحيا بالحب فى قلبه , و لكن خيبة الامل هى نهاية كل امل شيدته على كل رجل اقتحم حياتها بهدف فك رموزها و إزاحة الستار عن ما بداخلها و ليضع يده على سبب الحزن الذى يملأ عيناها و لغة الصمت التى تحيا بها ,وحينما يصل الى هدفه يرحل عنها !! تاركها غارقه فى بحر بلا شطأن من الياس و الاحباط , و مرت السنوات و رحلت عنها اجمل سنوات الشباب سنه تلو الاخرى وهى فى انتظار القلب الكبير الذى يحتضنها و العقل المستنير الراقى الذى يحتويها وبعد ان اختبئت اجمل سنوات عمرها فى طيات الزمن , الغيوم حجبت ضوء القمر , و طال الليل , و تلاشت شمس الامل فى الافق و مازالت تتسأل .. كيف يكون الفرار ؟؟؟؟؟ .
    بقلم ايمي الاشقر
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    لا يوجد حالياً أي تعليق


      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-27, 5:35 pm